اليوم مهارة مهمة جداً وهي تقدير الذات وهذه المهارة هي كنز كبير وسبب قوي في النجاح.
نفسك لها عليك حق إنك تنجحها، ولها عليك حق ان تقول انا ناجح اتعب وخليك واثق إنك تملك القدرة.
وكل واحد ربنا خلق بداخله الصفات والقدرات التي تجعله إنسان ناجح
أنت خلق الله:
صفاته ظهرت في مصنوعاته، الله الذي صنعك لا يصنع شىء معيوب "صنع الله الذي اتقن كل شىء"، فصفات الله ظهرت في خلق الله.
تعريفي لنفسي:
أنا عبد رباني أحب أن أعرف ربي وأطيعه.. أملي إصلاح أخلاقي وإسعاد من حولي.. همتي نجاحي فيما أقامني الله فيه وأمنيتي أن يُصلح الله خاتمتي..
أحد أسرار اكتساب أي نجاح لأي إنسان، وهذه المهارة بسببها حدث أول موقف في تاريخ البشرية وهو سجود الملائكة للجنس البشري. مهارة اليوم هى مهارة تقدير الذات.
من هو صاحب مهارة تقدير الذات؟
شخص استرالي ولد دون أطراف (دون يدين ورجلين) هو: نكيولاس فيوجيتيتش. يقول: "عندما رآني والدي تقيأ، وظلّت أمّى أربعة أشهر لا تحضنني"، حتى قرر الوالدين أن لا يكونا سبب لزيادة الظلام في حياته، فكانا يعاملانه على أنه إنسان عادي، ولم يكن لديه أصدقاء حتى سن الثامنة؛ وعندما ذهبوا لأحد الأطباء لتركيب أطراف، قال الطبيب أن ذلك غير ممكن بسبب الوزن، ويقول "فيو": "عندها فكرت في الإنتحار" وحينها تدخل والده وقال له: "أمامك قرارين إما أن تعيش وأنت مستاء، وإما أن تختار النجاح لنفسك" فقال "فيو" ": لقد أحياني أبي، وأخذت قراراً أن أتعلم"، وبدأ يحضر في المدرسة وهو في سن التاسعة، ويضيف "فيو" "بدأت أتعب بسبب ضحك الأطفال عليّ وإشفاق الكبار عليّ"، فقال له والده: "المهم جوهرك وليس مظهرك".
وبعدها قرر "فيو" أن يكمل تعليمه الجامعي ونجح دون أن يعيد أي سنة ودون الرسوب في أي مادة. وبدأ يشعر أن له دور أكبر، فقرر أن يلقي دروس في المدارس والجامعات لكي يعلمهم معنى "تقدير الذات" حتى أصبح رئيس لأحد أكبر المؤسسات لرعاية المعاقين، كما قرر "فيو" الحصول على الماجستير والدكتوراه من أمريكا، فأعطى محاضرات في أكثر من 22 دولة حول العالم.
وأختم قصة "فيو" بتساؤل كان يقوله: "يا ترى هل سأتزوج، هل سأستطيع أن أمسك يد زوجتي، وأحمل أطفالي؟ فأقول لنفسي إن لم أستطع أن أمسك يدها، فإنني أستطيع أن أمسك قلبها".
أنواع تقدير الذات:
تقدير فطري: موجود داخل كل إنسان
تقدير مكتسب: يحصل عليه الفرد من خلال المعاني الإيجابية التي يستمع إليها.
معوقات تقدير الذات:
هو معوق واحد ولكن له أشكال مختلفة وهو معوق الصورة الذاتية، ويـُقصد بها، كيف ينظر الإنسان لنفسه، وما هى الصفات التى ستكتبها عن نفسك. فالنبي صلى الله عليه وسلم يربي الصحابة على تقدير الذات وأن يرى الإنسان نفسه كبيراً دون التكبر. والفرق بين الكبر والثقة في النفس هو أن الإنسان في الكبر يرى نفسه فوق الخلق أو ما يسمى بـ "تضخم الذات" أما تقدير الذات هو أن تنسب نفسك وكنزك للخالق، فنتعلم من قصة سيدنا سليمان والنمل.
كيف تكتسب تقدير الذات؟
1- اعرف كنزك: لا يوجد أحد إلا ووضع الله فيه كنز ما لإعمار الأرض، وإلا كان كف الله القلم عن كتابة الأعمال.
2- ساعد غيرك: يكتسب البعض الثقة في النفس من خلال مساعدة الآخرين ويحكي العديد من الأفراد أن أسعد لحظة في حياتهم عندما يقوم بكي الملابس وتقديمها لأحد الفقراء.
3- اشحن: أي اجعل لنفسك وقود تشحن به نفسك، ويتحقق ذلك من خلال العلم، فاحضر درس أسبوعي، فالعلم سينير جزء من حياتك كان مظلماً، مع عدم التعالي على الناس بهذا العلم.
بلعقل ونتعلموا مع بعض انتظروا جديدي في الايام القادمة ^_*