ايقنت ان تلك اللقاءات البريئه والهمسات الدافئه التي خزنتها السنوات وخبأتها في درج الذكريات.....
لم تكن سوى للهو والعبث بجراح قلب طعنته الحياه في الصميم وتقاسمته مخالب الغدر وانياب الحزن القديم.....
يا أنت ....مجرد قلب عابث لا اكثر....تملك نوته غراميه تحمل بين طياتها سخافات المعجبين وتوقيعات
الفارغين
اعترف انك اجمل خدعه عشتها يوما كالحقيقه وانني كنت في حماقه قد غلبتني السذاجه وعجنتني البلاده ...
يالسخريه افترستني بمنتهى الرومانسيه....
جرحتني بهمس رقيق....
زرعتني آهات وسط الطريق....؟
طرقت ابواب الرحيل ...قرعت اجراس الوداع الى الابد....طوال تلك السنين الماضيه
لم اجد في كتاباتي قصيدة رثاء وداعيه اكتبها على دفاتر النسيان...
علي ان ارحل....لأعيش كما يعيش الغرباء....بعيدا بعيدا....!!