بسم الله و الصلاة و السّلام على رسول الله محمّد.. و على اله و صحبه أجمعين
حيث أحيانا ما أسمع فتاوي و أجوبة من بعض المشايخ.. و أحبّ أن أنقلها لكم.. للأفادة الجماعيّة ان شاء الله
ومنها :
أثناء صلاة الجماعة.. أحيانا ما يتأخّر المصلّي عن احدى الركعات..
و ينتهي الأمام من قوله سبحان ربيّ العظيم 3 مرّات.. و يقف من ركوعه.. و لا يلحق المصلّي هذا الركوع
فـجائز للمصلّي بهذه الحالة أن يركع قبل أن يصل الى صفوف المصلّين.. ومن ثمّ يمشي و هو في حالة الصّلاة.. و ينضمّ الى صفوف المصلّين
بمعنى لو كان في المسجد.. و بينه و بين اخر صفّ من المصلّين.. المسافة الفلانيّة من الأمتار
فـليركع مع الأمام في مكانه.. و بعد انتهاء الأمام من الركوع.. يمشي المصلّي و ينضمّ للصفّ
و ذهب الشيخ الذي سألته الى أبعد من ذلك.. و قال حتّى لو كان الشّخص على باب المسجد..
يستطيع الركوع في مكانه كي يلحق الركّعة.. ثم يمشي و ينضمّ الى صفوف المصلّين
و قال الشيخ أنّ هذه الحادثة حصلت على زمان رسول الله صلّلى الله عليه و سلّم.. و لم ينهى عنها عليه الصّلاة و السّلام
كما أنّه غير مستحبّ أن يركض المصلّي عندما يركع الامام كي يلحق هذا المصلّي الرّكعة..
لأنّ صوت أقدامه وهو يركض.. تشتّت أذهان المصلّين و الأمام معا
أمّا أنّه من الشروط أن يلحق المصلّي و يقول سبحان ربيّ العظيم و لو مرّة واحدة كي يكسب الرّكعة و لا يعيدها..
فـهذا ليس من الشّروط.. يكفي أن يركع فقط..
فالرّكعة هنا يتمّ احتسابها و لا يعيدها.. و هذا و الله و رسوله أعلم
ومن السنّة أن يقرأ المصلّي في الركعتين الأوّلتين من الفرض الذي يصلّيه..
ما تيسّر من القران الكريم.. و يكتفي فقط بقراءة الفاتحة في الركعات التي تأتي بعد الركعتين الأوّلتين
أيّ في صلاة المغرب.. يقرأ الفاتحة + ما تيسّر من القران في أوّل ركعتين
و يكتفي بالفاتحة فقط في الركعة الثالثة
أو في صلاة العشاء.. يقرأ الفاتحة + ما تيسّر من القران في أوّل ركعتين
و يكتفي بالفاتحة فقط في الركعة الثالثة و الرّابعة
بالتّالي.. لو لم يلحق المصلّي بالركعة الأولى من صلاة المغرب مثلا..
فـليقرأ ما تيسّر من القران في الرّكعة الثالثة التي يصلّليها الأمام..
و يصلّلي الركعة الثالثة وحده ( التي لم يلحقها ) و يقرأ فيها فقط الفاتحة
المهمّ أن يحافظ على الركعتين الأوّلتين من صلاته.. أن تكونا بقراءة الفاتحة مع ما تيسّر من القران الكريم
هذا و الله و رسوله أعلم
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته