image
أرشيف
لقي شاب في مقتبل العمر من بلدية جسر قسنطية بالعاصمة حتفه نهاية الأسبوع الماضي بعد أن رمى بنفسه في وادي الحراش، تاركا وراءه بطاقة التعريف الوطنية التي سهّلت من مهمة مصالح الشرطة في إثبات هويّته.
*
*
وعثرت مصالح الحماية المدنية لولاية الجزائر أول أمس الخميس على جثة الشاب الذي لا يتعدى عمره 26 سنة من حي تسالة المكي ببلدية جسر قسنطينة بالعاصمة في حالة متعفّنة، حيث أكّدت مصادر على صلة بالحادثة أن الشاب قد رمى بنفسه إلى التهلكة ليلة الثلاثاء الماضي، ورغم محاولات فرق البحث والتحري تحت الأنقاض التابعة لمصالح الحماية المدنية لولاية الجزائر في البحث عنه وسط المياه القذرة بوادي الحراش طيلة ليلتين كاملتين فقد باءت بالفشل. فيما عثرت مصالح الشرطة على بطاقة الهوية بالقرب من الوادي، أما جثة الشاب فلم يُعثر عليها إلا يوم الخميس من قبل أعوان فرقة البحث وقد تم نقلها عبر سيارة الإسعاف لمصلحة حفظ الجثث.
*
وقام شاب بسوق الخضر والفواكه بحي باب الوادي الشعبي بارتكاب جريمة قتل بشعة في حق شاب آخر خلال اليوم الثالث من شهر رمضان المعظم الجاري، حيث بعد مشادة كلامية تبادلا فيها السب والشتم سرعان ما تحولت إلى شجار، أخرج الشاب سكينا وطعن به القتيل طعنات متكررة جعلته يسبح في دمائه، لينقل الضحية دقائق بعد ذلك إلى مستشفى "مايو"، لكنه لفظ أنفاسه رغم محاولات إسعافه. أما القاتل فقد ألقي عليه القبض عند محاولته الهرب، وتم تقديمه للمحاكمة.
*
للإشارة فإن هذه الجريمة البشعة التي صنعت حالة من الذهول لدى الذين حضروا الواقعة كانت بسبب خصام عابر حول من يكون دوره الأول لاقتناء كيس "شربات"، لكن شيطان النفس تحرك وجعل من الحبة قبة، فانتهى بهما المطاف وفي ظرف دقائق معدودة إلى "قاتل ومقتول".